ربما لكل شخصاً فينا مشاعر وأحاسيس يمتلكها بكل وقت والإنسان الذي لايمتلك
هذا الشيء لاحول له ولاقوة يكون من غير ضمير.
الكثير منا يبحث عن نصفه الثاني الذي هو نصف الحياه وملاذه بعد الله سبحانه
ربما الشي الوحيد الذي يكتمل بذات هذا الشخص هو الزواج بمن يحب لسد هذا الفراغ المخزون بذاته .
لكن هل كل من تزوج تغلب على فراغه ربما نعم وربما لا
فبعض الأشخاص تنعدم عندهم هذه العاطفه ويصبحون غير مبالين أو مكترثين
لمشاعر الطرف الآخر مما يؤدي إلى صعوبه التأقلم فيما بينهما او صعوبه تكلم الطرف الآخر بما في داخله لعدم علم الآخر بفراغ حبيبه.
من نقطه ثانيه بالنسبه لمن لم يحالفهم الحظ بالنصيب والعيش بحياه سعيده
مع من يحب او تحب وحدث بينهم الطلاق.
فمن المؤكد أنهما سيشعران فيما بعد بهذا الفراغ لانهما إعتادى على البوح بمشاعرهما لبعض لفتره زمنيه.
لكن حال بينهما القدر وأدى الى الإنفصال.
بالتأكيد انهما يبحثان عن من يسد هذا الفراغ
وهنا نقطه هامه لكل من يحتاج لسد هذا الفراغ ماذا لو وجد شخص يكمل هذا الفراغ لكن
بقلبه شي آخر إما اللعب بمشاعر هذا الشخص وإحراجه بالأخير ..
مر على الكثير من الأشخاص عانوا من الفراق العاطفي ووجدوا من يسد هذا الفراغ
لكن بقصد التلاعب بالأخر وريثما يبلغ مراده ينقلب على الشخص المظلوم.
أخوتي أختم كلامي برجاء خاص للأخوات بشكل خاص لانهم معرضين للتلاعب ولانهم
أكثر الشريحه التي تكون مشاعرهم مفتوحه وتكون فريسه لأشباح لاتحترم رغباتهم
لاتجعلوا عواطفكم تغلب عليكم بعض هذه العواطف تنقلب وتصبح مأساه لم تنسوها
لاتذلوا أنفسكم لأشخاص عديمي الإحساس بحجه المحبه أو ملأ هذا الفراغ .