هكذا رسم الزمان نهايتنا
و ابتعدنا
بَعدَ أن عِشنا فُصولاً مِن لِقاء
و انتهينا بَعد أن كُنا حِكاية مِن وفاء
ورحلنا ...
وانتهت تِلك الحكاية .. ]دُونما آية نِهاية [
و مَضينا ..
ومضَى العالمُ يَروي .. ويُحدِث كُلُ مَن يَلقى مِن الأشخاصِ ...
عن تفاصيلِ الحِكاية .,
ثمَ مَا مِن غَيرِ مَا مَوتٍ تَوقفْ ., ثُم قال.. :
و انتهت تِلك الحِكاية ]دُونما آيةْ نِهاية[
ومضينا .,
ومضى الأشخاصُ يحكوا ذِي الحِكاية .. جِيلاً فَـ جِيلْ ..
دونما آية نِهاية
ومضينا .. وكبرنا .. وأتى أبناؤنا .. يَتبعهم أطفالُهُم
حيث أتت طِفلتي
أتت وقالت .. ]جدتي[ .. أما رايتي .؟
قُلتُ ماذا .. ؟. قالت ذي الحكاية ..
قُلتُ هاتي لِ أرى
و يا ليتني لم أرى
رأيتني ورأيتُُه ..
ورأيتُ ماضينا وقد صارَ فُصولاً لِ حِكاية .,
ورأيتُ أحداثاً لم تكون
وسمعتُ آآهاتاً تُعبِر عَن مِياهاً قَد سَكبناها دُمُوعْ
ورأيتني
ورأيت كفني ...!
ورأيتُ من أهوى ومن يهواني .. قد عاد .. لِـ يلقى حَتفهُ هو أيضاً
فتنتهي تِلك الحكاية .. بِ وفاته ووفاتي
فبكيتُ وبكيتُ .. قاطعتني طِفلتي
حيث قالت جدتي .. لا تَحزنِي إنها (محضُ حِكاية(
هكذا ..!
رسمَ الزمانُ نِهايتي ونهايتُه.!
هكذا ..
عرف الجميعُ وفاتهُ ووفاتي ..؟
] إنها محض حكاية..[! =(
ومضيتُ .. ومضى.. وكبرُنا ..وانتهينا .. وانتهت تِلكَ الحكاية
]دُونما أية نهاية[