[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] عِندَ بُزُوغ فَجرِ الَأحلآم وسُطُوعَ دِثَــآر نُورِها
تَعُجُ المَحطَات بِزَخَمِ العَـابِرينَ لنُجعد تَضاريسَ أَوصَدَت نَوَافِذ الفّقْد ،
نَعْبُرُ سِيـَاجَ التّرقُب لِغـدٍ كَم إنْتَـظَرنَا مَجِيئُه وكم نَخَافُ تَبِعَاته ~
لِأنََنَا حَتْماً سَوفَ نَدفعُ ضَريبةَ أَحْلامِنَا المُؤجّله المُّكدَسة
مع أُفُولِ العَـابِرين وَتلْويحِ أَيدِيهِم عِندَ مََحَطَاتِ الوَداع،،،
كُنّا بِالأمْسِ قَد مَضَينا فِي تَوقِ بَحرٍ حَرُون
بِمَركَبٍ عَاجِي عَــامِرٌ بِالودِ وَالحُّب،،تَعَالَت بِهِ ضَحَكـاتُنا
إلَى أَنْ وَصَلتْ غَمَـام السّمـَاء،، تَتَمخْطَرُ بنا الأمْواجَ عَلَى خُيوطِ لَيلِ الدُّجَى
وَسَنـــآ بَدْرِهِ الأغَر،،
مَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع
وَكم إِرتَوينَا مِن مُزُنِ عَطآيآهُم بُقعَةً بَيضَاءَ مِن جَسَدِ الغّيمِ
~ مَرْدُوخِينَ بَين أَسمـَاءَ تُحاصِرُنا
بِنَقآءِ قُلُوبِهِم وَصنآئِع مَعرُوفهم في زَوَايا كَثِيره مِن
الوِفـــَاء ~ بِزمَن اللآوَفَـاءمَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع
أُولَئِكَ الرّاحِلِينَ ,,~
مَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع
فِي كُّلِ يَومٍ ومَع هَدِيلِ حَمَـــآمِ الدّوح المُقِيمه عَلَى نَوَافِذنَا وَمِن أَبْراجِ الحَنِين
تَشُدو أَصْوآتَ آلـمَنآبرِ في الُأفُقِ البَعيد
فَنُرْسِلَ مَع أَطيَــآفِهِم زَاجِلَ الِإشْتِياقِ ومَشَـاعِرَ مُتَغايرَةالأَلوَان
تَشَكلتْ لَوَاعِج حَنِينَ مَلأتْ القَلبَ مَعزُوفاتَ شوقٍ مُثخَنةً بِكَومَةِ زَفَرات
وبِ لَحنٍ عَلى أّثِيِرْ السَهَد
سُنبَاطِياً بِنبيذِ العَسَّجَد يُشبِهُ قَصَــآئدَ الزّهرِيَـــآت الأنْدَلُسِية..
يَعزِفُ قِيثارَةَ مَقَامَ الصبا ~ مِن الوجدِ شَوقاً إليهم
وكَم تَغنّت الَأطْلالُ بِ أُغنِياتٍ تَهَادت عَلَى إِثْرِها الدُّمُوع
مَا فَتِئ القَلبُ المَكلُوم عَنْ تَرْدِيْدِهَا عَشِيَّة و إبْكَارًا
مَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع
نَهيمُ مع طُيّورْ آلنَّورسِ عَلى أَرَائِكِ الغُيوم وَمع ذِكرَاهُم المُنسَكِبه
فِي أَقدآحِ الشّجن نَغرَقُ فيِ تَفَاصِيٍلهم
فَ تَتَغَلغلُ حَتّى أَعمـآقِ النّبض لِـ يَسْتَوطِن مِن الكَيان كُلَّ ذرَة
أُولَئِكَ الرّاحِلِينَ ,,~
مَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداعمَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع
تَركُوا لَنا عَلى رُفُوف آلمُخلَدينْ, من َأشْيـآئِنَا القَدِيمة أَرِيجَ الذِكرَىَ الجَميله
المُعبقَه بِرَوائِح العُطُور وَمَنْهَلٌ رَقْرَاق لَا ارْتِوَاءٍ مِنْهُ،،،
كَم وَقفنَا فَوقَ مُروجَ نَسمآتِهم نَستَحضُرُ شَريط الذّكرَيآت
فَ نَنعَشُ بِ شَذاهَا بَينَ زَوايَا تَحفِرُ فِي الذَاكِرةِ جَــمالاً لَا يَأتِيهِ نِسْيـَـآن،،،
مَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع
فَـلآ وَالذِي خَلَقَ شَمسُ الضِيآءِ المُكنّةِ بِ النُّور
وقبلَ أن يُداهِمَ سَلامِي أَروَاحَهَم النّقِيه
سَتبقَى نَسَماتِهم العَابِقه أُورْكِيداً نَتَعطره ،،
مَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع
وذكراهم الجميله أعلى جدار الذكرة
مَوشُومةً بِنَا إِلَى يَوْمِ يُبْعَـثُون
إِلَى يَوْمِ يُبْعَـثُون
إِلَى يَوْمِ يُبْعَـثُونمَـابَينَ الحّنِين،، وَمَحَطـّاتِ الوَداع