عن عبادة بن الصامت، رضي الله عنه، عن النّبيّ، صلّى الله عليه وسلّم، قال: ''مَن تعار مِن الليل فقال: لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو علَى كلّ شيء قدير، الحمد لله وسبحان الله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ولا حول ولا قوّة إلاّ بالله، ثمّ قال: اللّهمّ اغفر لي، أو دعا، استجيب له. فإن توضّأ، قُبِلَتْ صلاته'' رواه البخاري.
قال الحافظ في فتح الباري: (إنما يتفق ذلك لِمَن تعوّد الذكر واستأنس به، وغلب عليه حتّى صار حديث نفسه، نومه ويقظته، فأكرم من اتصف بذلك بإجابة دعوته وقبول صلاته).