تحت المطر
جلست في بيتنا بشوق وحنان
...عزفت موسيقى الأشجان
سمعت آنيين....... الجدران
تمايلت على أنغام عزفي
الورود.... و الريحان
روح في السماء محلقة
ايدى مرتجفة... مصفقة
قلب معمور.... بالأيمان
أنفاس .....متلاحقة
روح باحثة عن آمان
خفقات..... قلب صامتة
مشيت فوق تراتيل الأفراح
لا بكاء .....ولا نواح
هروب من مستنقع الأحزان
غيمة قلق .....أظلمت المكان
ارتجف حرفي ....ارتعب
من عبودية الأشجان
النفس التي كانت تعزف
الحان الأمل ....وروعة الحياة
باتت تهرول ...
صامتة بلا شفاه
يتلعثم ....القلم
يكتب اوجاعى ....بدم الشريان
تطحن الأوجاع ملامحي
أغفو على وسادة الألم
أجفف دموع قلبي
بمنديل ...الأمل
تتعالى.... ضحكاتي
حتى ارانى باكي
وتتحجر دموع في احداقى
اضحك من جديد
كسعادة طفل يوم عيد
بلبسه الملون الجديد
بدأت مشاعري بفيضان
اشتعلت في شجوني النيران
اصمت ...لحظات ولحظات
تمر وكأنها أياما ...وأياما
أريد شيء لا اريدة أحيانا
يضيق..... قفص صدري
وكأني....... في قبري
أمطرت السماء ...ركضت
للشارع مبتسم ...رافع يدي
طالب المزيد ....والمزيد
رغبات بالجري تحت المطر
اهرب....... من آهات
ابحث عن أمال ....وبسمات
وأتخلص من أحزان نفسي
على الطرقات
تحت المطر ...أتخلص
من أقنعة الفرح المستعار
واحرق أوراق ماضي
بما في نفسي من نار
تحت المطر اهرب
من زحمة الأسماء
أدعو رب الأرض والسماء
شبعت ربى من خبز
تبلل بدموع البكاء
طحنت الأيام ملامح قلبي
لم تبهرني بلاد ولا أضواء
أتذوق قطرات المطر
اسحق عظام الضجر
أتسلق ....كطفل الشجر
ارمي في بركة ساكنة الحجر
كرهت الترحال والسفر
اقضي اوقاتى في ذكرياتي
وما بين الصور
مضى العمر ....وعدة من أيام آخر
وهذا الأمل الوضاء
يتلاعب بى كأنة السراب
حتى الثمالة أريد البكاء
أريد اسرد قصتي في الخفاء
يتم ...وفقر ....وعناء
إصرار بهمة ...ورجاء
وعمل بجد صباحا ومساء
ولى في ذكرى والدي
وحكمة جدي .....احتماء
اشق طريقي ببأسي
هزمت أنا يأسي
ولا أعيراهتمام لمن لي أساء
بديني واخلاقى.... الاحتماء
في نجاحي وصمودي
شات
،
منتدى
لأرواحهم ....كل معاني الوفاء
عزفي في ليلة شتاء
كان فية الشفاء من كل داء
بعد ظلمات الفقر واليتم
بزغ الفجر ....وظهر الضياء
ما أروعك حياة ...ما أمتعك رحلة
ما أكرمك ربى .....وما أعظمك
هذا النجاح برضاك وحدك جاء
ربى ادعوك بكل نداء
رافعا يدي إلي السماء
أن لا تجعل الدنيا اكبر همي
وتجمعني في الجنة بأبي وامي