حــــب الطفولـــة
لما تروح لها المدرسة وأنت لابس أشيك حاجه عندك ، لما تتأكد من موجود أكبر عدد ممكن من " السندوتشات " فى شنطيتك
لا يمكن تخليها تغير مبدأها وتاخد حاجة من حد ومع ذلك ما بتيأسش وبتفضل تلح عليها لحد ما تكون أول وأخر واحد تاخد منه " سندوتش " ،
لما تدخل درس بخمسين جنيه فى الشهر لمجرد إنك تشوفها ساعتين زيادة فى اليوم ، لما يبقى نفسك تقتل المدرس " الإحتياطى "
اللى ضربها عشان بتتكلم لانه لو كان يعرفها ، مستحيل كان يلمسها ،
لما توهم نفسك طول الوقت إنها مش شايله عينها من عليك ، لما تجرب معاها كل الشخصيات يمكن تلفت إنتباهها
" من البلطجى والهادى مروراً بالمثقف والمحترم " بس من غير فايدة ،
لما تذاكر عشان تثبت لها إنك قاعد فى أخر دكه - أه - لكن مش أقل من الواد حسين اللى قاعد جنبها فى الأول
يـبــقــى أكــــــــــيـد بتحـــــــــبـها .
حــــب مــا بـعــد الستيـــن
لما تستمتع وأنت صاحى برى بتحضر لها الفطار قبل ما تصحى ، لما تقول لك أنا نفسى ربنا سبحانه وتعالى يدينى عمر على عمرى عشان أقضيه تانى جنبك ،
لما تشوفها وهى بتهتم بهدومك وشراباتك وإنك تكون دايما فى أحسن صورة قدام كل الناس ،
لما تشوف الفرحة فى عنيها وأنت لسه فاكر عيد جوازكوا ، لما تسمعها وهى قافلة الباب عليها مع أحفادكم
وبتقول لهم إك أحسن راجل شافته فى حياتها ،
لما تصحى قبلك وتضرب مشوار " للعتبة " عشان تقبض لك المعاش ،
يـبـقــى أكيــــــــد بتحــــــــــــبها
فى كل وقت وكل زمان هتلاقى دايماً هو مصدر سعادتك وأجمل حاجه فى الدنيا .