وردة
فى مهب الريح
تصيح
سرقوا منها
عطرها
وظلها
وتركوها
فى صحراء
العمر تنوح
وردة
فى مهب الريح
تصيح
ظنوا
انها على
ضفاف الموت
ستخلع ماتبقى
من وريقاتها
وتموت
وردة
فى مهب الريح
تصيح
بكت
وبكت عليها السماء
فاختلطت دموع السماء
بدموعها
فاخضر عودها
واشرقت اوراقها
وامسكت عن النوح
وعاد العطر يفوح
فكتبت على
ضفاف الموت
شكرا للمطر
فقد عاد العطر