لَيتَ لِي قَلبٌ ،
كَالــ / مقهَى .. !
يَفتحُ أبْوابهُ و يَدخلهُ :
هُو ، وَ هيَ ، وَ هُمْ . .
ثُم يُغلِق أبْوَابهُ قَبل أنْ يَأتِي الفَجر بِـ آخَرينْ !
…
ثُم يَأتِي عَاملُ المَقهَى كُلّ صَباحٍ ،
يَكنسُ أحَلامَ النّاسِ الّتِي تَركُوها
فِي الّليلةِ الفَائتةْ ..?
يجُهِّز المَكان لأحْلامَ جَديدةٍ ..
يُنظف الطّاولاتِ منْ كَلماتٍ قِيلتْ !
ثُم يَرميهَا ، فِي أقْربِ سلّةِ نفَاياتٍ
دُون أنْ يَعنِي ذَلك لهُ أيّ شَيءْ ! . . ?
- وَ معْ ذَلك يَحتفظُ النّاسُ
بِ كُلّ تفَاصيلِ الْـ / مَقهَى ،
أمّا هُو فَلَا يَحتفظُ ب تفَاصِيلِ أحَدٍ