تقلب الإنسان أثناء النوم :
أثناء النوم يضغط وزن الإنسان
على ما تحته من عضلات و أوعية دموية
فتضيق هذه الأوعية ولا تقوم بوظيفتها بالشكل المطلوب، ولكن الله عز وجل
أودع بالإنسان مراكز للإحساس بالضغط ،
فإذا ضغطت العضلات ،
ومعها الأوعية التي تحت وزنك ،
تقوم هذه المراكز بإرسال إشارة
إلى الدماغ ، لقد ضغطنا ،
الدماغ يعطي أمراً إلى العضلات
فينقلب الإنسان على شقه الآخر ، وهو نائم ،
تصور إنسان نائم يتقلب في المتوسط
أكثر من أربعين مرة .
إذا أصيب الإنسان بمرض السبات ،
لا بد من تقليبه ، وإلا يتفطر لحمه ،
ينسلخ لحمه، تفطر عضلاته ،
ولا يستطيع الحركة .
قال تعالى :
وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ
( سورة الكهف الآية : 18 )
نعلم جميعا أن أهل الكهف
الذين مكثوا في كهفهم 309 سنه ،
لو أن الله لم يقلبهم لماتوا بعد إيوائهم
في الكهف .
(2) عملية البلع أثناء النوم :
وأنت نائم ، يتجمع اللعاب في فمك ،
تذهب إشارة إلى الدماغ ،
لقد زاد اللعاب في الفم ،
والدماغ يعطي أمراً إلى لسان المزمار ،
فيغلق فتحة الهواء ،
ويفتح فتحة المريء ،
ويسري اللعاب إلى المعدة ،
هذا يتم من حين لآخر أثناء النوم .
يتولى الله عن الإنسان في نومه
التحكم في عملية البلع من أجل سلامته ،
ولو تركها له لاختنق و مات فورا ،
(3) حركة القلب:
لو أن الله ملكك حركة القلب ،
مستحيل أن تنام حتى تتحكم في هذه الحركة ،
إذا نام الإنسان مات فوراً ،
لكن حركة القلب لا إرادية ،
تولاها سيدك عنك ،
تنام نوماً عميقاً والقلب ينبض .
يتولى الله عن الإنسان في نومه
التحكم في حركة القلب من أجل سلامته ،
ولو تركها له لمات فورا ،
قال احد العارفين وهو يلوم نفسه بعد التكاسل عن قيام الليل :
أما تستحي أن تنام