لا تسالنى من اكون
انا انسان فى دنيا الزوال يعيش لكى يموت
انا الكيان الذى يحرك السكون
تعال معى كى نتعلم ولغه الصمت ولغه العيون
معى ... تمشى فوق سطح الماء
تعبر عالم الحقيقه الى عالم الخيال
بلون الزمرد والوان الطيف
تعال معى ... نلامس حبات الرمل باقدامنا
ونصنع مملكه على حافه البحر
حيث تنتهى الحياه
نعلق احلامنا الزهريه كالثرياه
نتناسى الكيان والجماد و كل الاحياء
ونعيش اثنين ثالثهما الله
ورابعهما الايمان
و خامسهما الوفاء
وسادسهما الحياء
لا تسالنى من اكون
انا نسان بدنيا الزوال يعيش لكى يموت
يموت لكى يبعث من جديد
يحمل اثقاله على كتفيه
وزاد,ه اعماله الصالحات
لا تسالنى من اكون
او اقول لك اسالنى؟؟؟
...اسالنى كى اجيبك...
بلغه لا يفهمها غيرك
بلغه الطيور و تسابيحها
بلغه البحر و ما فيع من غموض
ذكرنى سؤالك بصباى
بطفولتى ونعومه اضافرى
حين افترشت وشادتى وغظائى
وغفوت وكانى فى غفوتى
...رحله عمرى...
حملنى حلمى وبراءتى الى اعالى السماء
محفوظه بين اجمل ملكين
بجناجين بيضاويان يملأن
السرور و الانسجام
عبرنا السحابات بالوان الايمان
الوان الحب والطهاره
ولا ازال اذكر فرحهما و هما يحملانى
حتى وصلنا الى اعلى سحابه بيضاء
و ما اجمل الصورة و الحلم و الاستفاقه
ومنذ ذلك الحين عرفه من اكون
لست سوى روح معلقه بين اثنين
بين الماضى و المستقبل